الخميس، 12 فبراير 2009

السعادة ...و كيف السبيل إليها؟؟؟؟
يتساءل الناس كثيرا أين هى السعادة؟ وكيف نحصل عليها ؟ البعض يراها فى الجاه والمال......ويراها البعض فى راحة البال ويراها الاخرون فى السلطة. م فان محصلة السعادة بين الناس نسبية من ففرد الى اخر وبرغم هذا يسعى كل منا بطبيعته نحو الاستقراروينشد الكمال. ومن عجب مااكتمل شىءالا قل وما ملكته اليد زهدته النفس . ولوان انسان واحدا ملك الدنيا وماعليها لطلب المزيد.فانى له مايريد وهويملاء عينيه سوى التراب ولان النفس مقدم فجورها على تقواها فان حتمية اصلاحها اولى من تدليلها واصلاحها ليس بالعسير بل هو السهل الممتنع يحتاج ببساطة الى اقتناع الانسان اصلا بحياته عن قناعة بما يملك من مواهب وبما لديه من الامكانيات والرضا بما قسم له لان ماهو مقدر كان . ان رحلة الحياة قصيرة جدا واكثر مما نتصور فماذا يفيد الانسان اذا كسب العالم وخسر نفسه التى بين جنبيه لاشىء . ان الحياة لاتحتاج جد ا الا بقد ر ماتحتاج الى العمل فالعمل معمار الحياة والعلم طوق النجاة وان بداخل كل منا مناجم هائلة للسعادة وقليلهم الذين يبحثون عنها فى مواطن الحق والعدل داخل القلب والعقل فلماذا نتسمك بعادات بالية تجهدنا والطريق سهلميسور ونتعلق بطموحات زائفة تجعل من حياتنا بحرا متلاطما لايهدأ وكل امر مقدر ومقدور . ان روافد الخير كثيرة ومنابع الجمال عديدة داخل انفسنا ولاينقصنا الا أن نزيح عنها غبار الحقد والحسد ونستبدلهم بالامل والعمل .قال الله تعالى :"ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها."صدق الله العظيم ...(منقول)

هناك تعليقان (2):

nor elyaqeen يقول...

جميلة جدا المقالة جزاكم الله خير و بالفعل إذا ترك الانسان الغل و الحسد فسيسعد فى الدنيا و الآخرة و قمة سعادة الإنسان حينما يرى الآخرون سعداء حتى لو لم يكن السبب فى إسعادهم اللهم ارزقنا السعادة فى الدنيا و رضاك فى الآخرة

منال (محبة عائشة رضي الله عنها وأمهات المؤمنين) يقول...

بيبو حبيبي ، دايما منوراني ...و رافعة من روحي المعنوية ،جزاكي الله خيرا ، و علمك الكتاب و الحكمة و فقهك في دينه...ءامين...