السبت، 28 فبراير 2009


استبقاك من عاتبك وزهد فيك من استهان بسيئاتك.
العتاب للصديق كالسبك للسبيكة فأما تصفو وإما تطير.
من طوى من إخوانك سره الذي يعنيك دونك أخون لك ممن أفشى سرك
لأن من أفشى سرك فإنما خانك فقط ومن طوى سره دونك منهم فقد خانك واستخونك.
لا ترغب فيمن يزهد فيك فتحصل على الخيبة والخزي.
لا تزهد فيمن يرغب فيك فإنه باب من أبواب الظلم وترك مقارضة الإحسان وهذا قبيح.
من امتحن بأن يخالط الناس فلا يلق بوهمه كله إلى
صحب ولا يبن منه إلا على أنه عدو مناصب ولا يصبح كل غداة إلا وهو مترقب من
غدر إخوانه وسوء معاملتهم مثل ما يترقب من العدو المكاشف فإن سلم من ذلك فلله الحمد.
وإن كانت الأخرى أُلفي متأهباً ولم يمت هماً.
لاتيأس من عودة قلبك القاسي إلى الخشوع فعسى أن يلين مع مداومة الذكر ،وأن تصبحه وتمسيه بالأوراد وأن تشن عليه غارات من الدعاء في ميدان السحر وساعة الإستجابة يوم الجمعة وبين الأذانين وفي السجود وأدبار الصلوات ، فأدمن اللهج بالإسم الأعظم وابتهل إلى مولاك في إصلاح قلبك ،واستعن بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة مع تدبرالقرآن العظيم ، فلعل آية منه تقع موقعها فتداوي جراح هذا القلب وتخرج صدأه وتزيل علته وتذهب عاهته ....

الأربعاء، 25 فبراير 2009

Quraan
on one sideof my heart Sunnah on the other
I can't function without either Eemaan
pumping around my body keeping me
active and alive
Quraan on one side of my heart Sunnah on the other
My brain working with a rhythm
Eemaan rushing through my veins keeping me stable mind and body
Quraan on one side of my heart Sunnah on the other
My heart functioning because of Deen Eemaan present in the blood stream Keeping me elated and serene
منقول..

وسارعــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا...


كباحات القلب المهترئةلا توقفه
مندفعا فى الحب والحب فضاء لا محدود
و قصور ذاتي لا يكبح هذا الصاروخ الجامح
أو يلجم شوق المكوك النافراتخذ مدارا فى عينيك
لديك انعدم الوزن
و سر الجذب إليك أسير يسبح بين أثيرك
لا تردعه أفلاك و سدوم و مجرات درب التبانة
درب للحب سأقطعه نجماً نجما...
للشاعر الراحل :د. محمد محسن

الثلاثاء، 17 فبراير 2009

مداخل الشيطان على النفس وقطع الطرق عليها

إن للشيطان دخلاً في التأثير على النفوس - إلاّ من عصمه الله تعالى - والشيطان يأتي النفوس من خلال غرائزها وشهواتها الحسية والمعنوية وهو خبير بنقاط الضعف لدى الإِنسان، لذلك كان من وسائل تحصين النفس، وبالتالي من وسائل تزكية النفس، معرفة مداخل الشيطان على الإِنسان،
قال الغزالي رحمه الله:

في بيان تفصيل مداخل الشيطان إلى القلب :

اعلم أنّ مثال القلب مثال حصن والشيطان عدوّ يريد أن يدخل الحصن فيملكه ويستولي عليه، ولا يقدر على حفظ الحصن من العدوّ إلا بحراسة الحصن ومداخله ومواضع ثُلَمِهِ، ولا يقدر على حراسة أبوابه من لا يدري أبوابه فحماية القلب عن وسواس الشيطان واجبة وهو فرض عين على كل عبد مكلف، وما لا يُتَوصلُ إلى الواجب إلا به فهو أيضاً واجب، ولا يُتَوصَّلُ إلى دفع الشيطان إلا بمعرفة مداخله فصارتْ معرفة مداخله واجبة. ومداخل الشيطان وأبوابه صفات العبد وهي كثيرة، ولكنا نشير إلى الأبواب العظيمة الجارية مجرى الدروب التي لا تضيق عن كثرة جنود الشيطان.
*************
فمن أبوابه العظيمة: الغضب والشهوة، فإنّ الغضب هو غول العقل، وإذا ضعف جند العقل هجم جند الشيطان ومهما غضب الإِنسان لعب الشيطان به كما يلعب الصبي بالكرة.
*************
ومن أبوابه العظيمة الحسد والحرص فمهما كان العبد حريصاً على كل شيء أعماه حرصه وأصمه إذ قال صلى الله عليه وسلم "حبك لشيء يُعمي ويصم" [أخرجه الترمذي] ونور البصيرة هو الذي يعرف مداخل الشيطان فإذا غطّاه الحسد والحرص لم يبصر فحينئذ يجد الشيطان فرصة فيحسّن عند الحريص كل ما يوصله إلى شهوته وإن كان منكراً وفاحشاً.

***********
ومن أبوابه: حب التزين من الأثاث والثياب والدار، فإن الشيطان إذا رأى ذلك غالباً على قلب الإِنسان باض فيه وفرخ، فلا يزال يدعوه إلى عمارة الدار وتزيين سقوفها وحيطانها وتوسيع أبنيتها ويدعوه إلى التزين بالثياب والدواب ويستسخره فيها طول عمره، وإذا أوقعه في ذلك فقد استغنى أن يعود إليه ثانية.

******************

ومن أبوابه العظيمة: الطمع في الناس: لأنه إذا غلب الطمع على القلب لم يزل الشيطان يحبب إليه التصنع والتزين لمن طمع فيه بأنواع الرياء والتلبيس حتى يعود المطموع فيه كأنه معبوده فلا يزال يتفكر في حيلة للتودد والتحبب إليه ويدخل كل مدخل للوصول إلى ذلك. وأقل أحواله الثناء عليه بما ليس فيه والمداهنة له بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

****************

ومن أبوابه العظيمة: العجلة وترك التثبت في الأمور، قال صلى الله عليه وسلم: "العجلة من الشيطان والتأني من الله تعالى". [أخرجه الترمذي] وقال عز وجل: {خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ} [الأنبياء: 37] وقال تعالى: {وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولا} [الإسراء: 11] وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم {وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ} [طه: 114] وهذا لأن الأعمال ينبغي أن تكون بعد التبصرة والمعرفة، والتبصرة تحتاج إلى تأمل وتمهل، والعجلة تمنع من ذلك، وعند الاستعجال يروّج الشيطان شره على الإِنسان من حيث لا يدري.


******************
ومن أبوابه العظيمة: الدراهم والدنانير وسائر أصناف الأموال من العروض والدواب والعقار، فإن كل ما يزيد على قدر القوت والحاجة فهو مستقر الشيطان، فإن من معه قوته فهو فارغ القلب.

**************
ومن أبوابه العظيمة: البخل وخوف الفقر، فإن ذلك هو الذي يمنع الإِنفاق والتصدق ويدعو إلى الادخار والكنز والعذاب الأليم وهو الموعود للمكاثرين كما نطق به القرآن العزيز.

***********
ومن أبوابه العظيمة: التعصب للمذاهب والأهواء والحقد على الخصوم والنظر إليهم بعين الازدراء والاستحقار، وذلك مما يهلك العبّاد والفسّاق جميعاً فإن الطعن في الناس والاشتغال بذكر نقصهم صفة مجبولة في الطبع من الصفات السبعية، فإذا خيل إليه الشيطان أن ذلك هو الحق وكان موافقاً لطبعه غلبت حلاوته على قلبه فاشتغل به بكل همته، وهو بذلك فرحان مسرور يظن أنه يسعى في الدين وهو ساع في اتباع الشياطين.


************
ومن أبوابه حمل العوام الذين لم يمارسوا العلم ولم يتبحروا فيه على التفكر في ذات الله تعالى وصفاته وفي أمور لا يبلغها حدّ عقولهم حتى يشككهم في أصل الدين، أو يخيل إليهم في الله تعالى خيالات يتعالى الله عنها يصيرُ أحدهم بها كافراً أو مبتدعاً وهو به فرح مسرور مبتهج بما وقع في صدره، يظن ذلك هو المعرفة والبصيرة وأنه انكشف له ذلك بذكائه وزيادة عقله فأشدّ الناس حماقةً أقواهم اعتقاداً في عقل نفسه، وأثبت الناس عقلاً أشدهم اتهاماً لنفسه وأكثرهم سؤالاً من العلماء. قالت عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان يأتي أحدكم فيقول من خلقك؟ فيقول: الله تبارك وتعالى فيقول: من خلق الله؟ فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل آمنت بالله ورسوله فإن ذلك يذهب عنه". [متفق عليه].

**********
ومن أبوابه سوء الظن بالمسلمين قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات: 12].

الاثنين، 16 فبراير 2009

في حب محمد (صلي الله عليه و سلم)...

I was looking for a Heroto admire and followWhen I
found myself in the Prophet's cityAnd my journey toward Allah beganThe cool breeze of Medinah was like Da'waCalling me, inviting meTo visit the Best of CreationI am not worthy of this blessingI tell myself again and againHis conduct was the QuranAnd I am merely a stumblingHuman embodiment of broken effortsIt was a long road to learn this simple lessonThe path to Allah is through His ProphetMy journey towards You AllahBegins with the Seerah of my HeroAnd since I love you Allah, I will follow Your MessengerI will love Your Messenger, when I study his LifeWhen I love his Life, I will embody his SunnahThe Sunnah of the Chosen OneThe One who established the DinThe Ambassador of AllahThe Teacher, the WarnerThe ExemplarThe Best of Creation, Muhammad(Sallullaho'Alayhi Wassallam)

مداواة النفوس، وتهذيب الأخلاق، والزهد في الرذائل ...لإبن حزم الظاهري...رحمه الله...

لذة العاقل بتمييزه ، ولذة العالم بعلمه ، ولذة الحكيم بحكمته ، ولذة المجتهد لله عز وجل باجتهاده أعظم من لذة الآكل بأكله ، والشارب بشربه ، والواطيء بوطئه ، والكاسب بكسبه ، واللاعب بلعبه ، والآمر بأمره ، وبرهان ذلك أن الحكيم العاقل والعالم والعامل واجدون لسائر اللذات التي سمينا ، كما يجدها المنهمك فيها ، ويحسونها كما يحسهاالمقبل عليها، وقد تركوها وأعرضوا عنها، وآثروا طلب الفضائل عليها، وإنما يحكم في الشيئين من عرفهما لا من عرف أحدهما ولم يعرف الآخر. ثم قال : إذا تعقبت الأمور كلها فسدت عليك ، وانتهيت في آخر فكرتك باضمحلال جميع أحوال الدنيا ، إلى أن الحقيقة إنما هي العمل للآخرة فقط ، لأن كل أمل ظفرت به فعقباه حزن ، إما بذهابه عنك ، وإما بذهابك عنه ، ولا بد من أحد هذين الشيئين ، إلا العمل لله عز وجل ؛ فعقباه على كل حال سرور في عاجل وآجل، أما العاجل فقلة الهم بما يهتم به الناس ، وإنك به معظم من الصديق والعدو ، وأما في الآجل فالجنة. و قال : لا تبذل نفسك إلا فيما هو أعلى منها ، وليس ذلك إلا في ذات الله عز وجل في دعاءإلى حق ، وفي حماية الحريم ، وفي دفع هوان لم يوجبه عليك خالقك تعالى ، وفينصر مظلوم. وباذل نفسه في عَرَض دنيا ، كبائع الياقوت بالحصى! لا مروءة لمن لا دين له. العاقل لا يرى لنفسه ثمناً إلا الجنة. لإبليس في ذم الرياء حبالة ، وذلك أنه رب ممتنع من فعل خير خوف أن يظن به الرياء. العقل والراحة هو اطراح المبالاة بكلام الناس ، واستعمال المبالاة بكلام الخالق عز وجلبل هذا باب العقل ، والراحة كلها. من قدر أنه يسلم من طعن الناس وعيبهم فهو مجنون. من حقق النظر، وراض نفسه على السكون إلى الحقائق وإن آلمتها في أول صدمة كان اغتباطه بذم الناس إياه أشد وأكثر من اغتباطه بمدحهم إياه ؛ لأن مدحهم إياه ، إن كان بحق وبلغه مدحهم له أسرى ذلك فيه العجب فأفسد بذلك فضائله . وإن كان بباطل فبلغه فَسَرَّه ، فقد صار مسروراً بالكذب ، وهذا نقص شديد. وأما ذم الناس إياه ، فإن كان بحق فبلغه ، فربما كان ذلك سبباً إلى تجنبه ما يعاب عليه ، وهذا حظ عظيم ، لا يزهد فيه إلا ناقص . وإن كان بباطل وبلغه فصبر اكتسب فضلاً زائداً بالحلم والصبر ، وكان مع ذلك غانماً ؛ لأنه يأخذ حسنات من ذمه بالباطل فيحظى بها في دار الجزاء ، أحوج ما يكون إلىالنجاة بأعمالٍ لم يتعب فيها ، ولا تكلفها ، وهذا حظ عظيم لا يزهد فيه إلا مجنون. وأما إن لم يبلغه مدح الناس إياه ، فكلامهم ، وسكوتهم سواء ، وليس كذلك ذمهم إياه ؛لأنه غانم للأجر على كل حال بلغه ذمهم ، أو لم يبلغه. ولولا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثناء الحسن ذلك عاجل بشرى المؤمن لوجب أن يرغب العاقل في الذم بالباطل ، أكثر من رغبته في المدح بالحق ، ولكن إذاجاء هذا القول ، فإنما تكون البشرى بالحق لا بالباطل ، فإنما تجب البشرى بما في الممدوح لا بنفس المدح.

السبت، 14 فبراير 2009

أغيب و ذو اللطائف لا يغيب...

أغيب وذو اللطائف لا يغيب
وأرجوه رجاء لا يخيب
وأسأله السلامة من زمان بليت به نوائبه تشيب
وأنزل حاجتي في كل حال إلى من تطمئن به القلوب
فكم لله من تدبير أمر طوته عن المشاهدة الغيوب
وكم في الغيب من تيسير عسر ومن تفريج نائبة تنوب
ومن كرم ومن لطف خفي ومن فرج تزول به الكروب
ومن لي غير باب الله باب ولا مولا سواه ولا حبيب
كريم منعم بر لطيف جميل الستر للداعي مجيب حليم لا يعاجل بالخطايا رحيم غيث رحمته يصوب
فيا ملك الملوك أقل عثاري فإني عنك أنأتني الذنوب
وأمرضني الهوى لهوان حظي ولكن ليس غيرك لي طبيب
فآمن روعتي واكبت حسودا فإن النائبات لها نيوب
وآنسني بأولادي وأهلي فقد يستوحش الرجل الغريب
ولي شجن بأطفال صغار أكاد إذا ذكرتهم أذوب
ولكني نبذت زمام أمري لمن تدبيره فينا عجيب
هو الرحمن حولي واعتصامي به وإليه مبتهلا أتوب
إلهي أنت تعلم كيف حالي
فهل يا سيدي فرج قريب
فيا ديان يوم الدين فرج هموما في الفؤاد لها دبيب
وصل حبلي بحبل رضاك وانظر إلي وتب علي عسى أتوب
وراع حمايتي وتول نصري وشد عراي إن عرت الخطوب
وألهمني لذكرك طول عمري فإن بذكرك الدنيا تطيب
فظني فيك يا سندي جميل
ومرعى ذود آمالي خصيب
وصل على النبي وآله ما ترنم في الآراك العندليب

الجمعة، 13 فبراير 2009


اتيكيت ترتيب و جمال المائدة...
يجب الحرص على ظهور المائدة بشكل جميل ولائق فمن المفروض أن تفرش المائدة بذكاء .. وان تكون لكل قطعة وظيفة ومثلما نحرص على ألا تكون هناك قطع ناقصة يجب ألا تزيد القطع أيضا عن المطلوب .

قليل من الإكسسوار والاهتمام يعطى العشاء أو الغذاء نوعا من الدفء والرومانسية و يضفي على جو المائدة شكلا مميزا لأن العلاقة بين أنواع الطعام وأشكاله وطبيعة ترتيب المائدة لها دور كبير في احتفاظ المائدة بتوازنها .

بالنسبة للألوان فيقول الخبراء انه إذا كان إعداد المائدة للإفطار فالاهتمام يكون بالألوان المبهجة المرحة التي تجعل بداية اليوم ذات طبيعة ربيعية متفائلة , أما الألوان لعشاء الأمسيات والرومانسية فيفضل لها الألوان الداكنة كالأزرق أو القرمزي إضافة إلى الشموع والورود بنفس اللون وتلك المائدة هي نفسها التي اختارها المتخصصون لدعوات الأعياد .

إن الموائد يجب أن تضم شوكتين على اليمين واحدة كبيرة و الأخرى صغيرة .. و أيضا سكينين على اليسار واحدة منها للأسماك إذا تضمنتها قائمة الطعام والأخرى للحوم ومعهما ملعقة.

أدوات المائدة :
أما بالنسبة لوضع الأطباق فالقواعد تقول انه يوضع في البداية الطبق الأكبر للوجبة الرئيسية و يكون مسطح وفوقه طبق اصغر للسلطات والمأكولات الباردة وداخله طبق اصغر ثالث للحساء.

تختلف أنواع و أشكال أدوات المائدة و لكل منها استخدامه الخاص :-
1-شوكة الكوكتيل : تستخدم مع كوكتيلات الأكل البحري و فاكهة البحر و لتقديم الزيتون و المخللات.
2-شوكة السلطة : تستخدم في تناول السلطة الفطائر و المعجنات و اللحوم الباردة .
3-شوكة السمك : تضاف للسفرة عندما تحتوي قائمة
الطعام
على السمك فقط
4-شوكة العشاء : لتناول العشاء ما عدا السمك .
5-سكين الستيك : لتقطيع اللحوم .
6-سكين السمك : تضاف للسفرة عند
ما تحتوي قائمة الطعام على السمك فقط .
7-سكين الزبد : توضع على طبق الزب
د و تستخدم لدهن الزبد و تقطيع الجبن .
8-سكين
العشاء : لتناول العشاء ما عدا السمك .
9-ملعقة الحساء :
تستخدم للحساء .
10-ملعقة الحلو : للحلو و الفاكهة .
11-ملعقة المشروبات : تستخدم
مع المشروبات و الأيس كريم و الحلو عند تقديمها في أكواب طويلة .
12-ملعقة الشاي : للشاي و القهوة .

ملاحظات هامة :
1) غطي المائدة بالغطاء المناسب على أن لا يتدلى اكثر من 30سم من جوانب الطاولة.
2) عند وضع السكاكين والشوك والملاعق يجب أن لا تبتعد حافة مقابضها اكثر من 2سم عن حافة الطاولــة.
3) ضعي السكين إلى يمين الطبق بحيث تكون حافتها الحادة باتجاه الطبق.
4) توضع الملاعق إلى يمين الطبق بالقرب من السكين ويعتمد عددها على الأصناف المقدمة، وما يستعمل منها أولا يوضع بعيدا عن الطبق إلى الخارج.
5) توضع الشوكة إلى يمين الطبق وتكون أسنانها
متجهة إلى الأعلى، فيما يعتمد عدد الشوك على الأصناف المقدمة، وما يستعمل منها أولا يوضع الأبعد عن الطبق.
6) طبق السلطة يوضع إلى يمين الشوكة
7) ضعي طبق الخبز والزبد ( في حالة استعماله ) إلى يمين الطبق أعلى الشوكة وتوضع سكين الزبد على يسارطبقها وتكون حافتها الحادة
متجهة إلى وسط الطبق.
8) ضعي كوب الماء إلى اليمين فوق رأس السكين .

الخميس، 12 فبراير 2009


السعادة ...و كيف السبيل إليها؟؟؟؟
يتساءل الناس كثيرا أين هى السعادة؟ وكيف نحصل عليها ؟ البعض يراها فى الجاه والمال......ويراها البعض فى راحة البال ويراها الاخرون فى السلطة. م فان محصلة السعادة بين الناس نسبية من ففرد الى اخر وبرغم هذا يسعى كل منا بطبيعته نحو الاستقراروينشد الكمال. ومن عجب مااكتمل شىءالا قل وما ملكته اليد زهدته النفس . ولوان انسان واحدا ملك الدنيا وماعليها لطلب المزيد.فانى له مايريد وهويملاء عينيه سوى التراب ولان النفس مقدم فجورها على تقواها فان حتمية اصلاحها اولى من تدليلها واصلاحها ليس بالعسير بل هو السهل الممتنع يحتاج ببساطة الى اقتناع الانسان اصلا بحياته عن قناعة بما يملك من مواهب وبما لديه من الامكانيات والرضا بما قسم له لان ماهو مقدر كان . ان رحلة الحياة قصيرة جدا واكثر مما نتصور فماذا يفيد الانسان اذا كسب العالم وخسر نفسه التى بين جنبيه لاشىء . ان الحياة لاتحتاج جد ا الا بقد ر ماتحتاج الى العمل فالعمل معمار الحياة والعلم طوق النجاة وان بداخل كل منا مناجم هائلة للسعادة وقليلهم الذين يبحثون عنها فى مواطن الحق والعدل داخل القلب والعقل فلماذا نتسمك بعادات بالية تجهدنا والطريق سهلميسور ونتعلق بطموحات زائفة تجعل من حياتنا بحرا متلاطما لايهدأ وكل امر مقدر ومقدور . ان روافد الخير كثيرة ومنابع الجمال عديدة داخل انفسنا ولاينقصنا الا أن نزيح عنها غبار الحقد والحسد ونستبدلهم بالامل والعمل .قال الله تعالى :"ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها."صدق الله العظيم ...(منقول)

الشوق إلى لقاء( الله) تعالى

إن الشوق إلى لقاء الله -تعالى- درجة رفيعة كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يسأل الله -تعالى- إياها، فقد روى الإمام أحمد بسنده عن عمار بن ياسر -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو بهذا الدعاء... وفيه: (وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ) رواه النسائي، وصححه الألباني.قال ابن رجب -رحمه الله-: "وإنما قال -صلى الله عليه وسلم-: (غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ) -والله أعلم-؛ لأن محبة لقاء الله -وهو محبة الموت- تصدر غالباً إما عن ضراء -وهي ضراء الدنيا- وقد نُهي عن تمني الموت حينئذ، وإما من فتنة مضلة -وهي خشية الفتنة في الدين- وهو غير منهي عنه في هذا الحال" اهـ من استنشاق نسيم الأنس ص 62.فالمسئول هاهنا الشوق إلى لقاء الله -تعالى- غير الناشئ عن هذين الأمرين، بل عن محض المحبة!ما هو الشوق إلى الله؟- والشوق هو سفر القلب في طلب المحبوب، ونزوعه إليه، المحب دائماً مشتاق إلى لقاء حبيبه، لا يهدأ قلبه، ولا يقر قراره إلا بالوصول إليه.- وقيل: هو اهتياج القلوب إلى لقاء الله.- وقيل: مَن اشتاق إلى الله -تعالى- اشتاق إليه كل شيء.كيف نشتاق إلى الله؟- والشوق إلى لقاء الله -تعالى- لا يكون إلا بالهروب من مساخط الله -تعالى- ومعاصيه، كما أنه لا يرجو لقاء الله -تعالى- إلا من أحسن العمل؛ لقوله -تعالى-: (مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)(العنكبوت:5).قال ابن كثير -رحمه الله-: "أي: في الدار الآخرة، وعمل صالحاً -أي في الدنيا-، ورجا ما عند الله من الثواب الجزيل، فإن الله سيحقق له رجاءه، ويوفيه عمله كاملاً موفراً، فإن ذلك كائن لا محالة؛ لأنه سميع الدعاء، بصير بكل الكائنات" اهـ من التفسير.وقال ابن القيم -رحمه الله-: "قيل: هذا تعزية للمشتاقين، وتسلية لهم. أي: أنا أعلم أن من كان يرجو لقائي، فهو مشتاق إلي، فقد أجَّلت له أجلاً يكون قريب؛ فإنه آتٍ لا محالة، وكل آتٍ قريب...، وفيه تعليل للمشتاقين برجاء اللقاء.
لولا التعلق بالرجاء لقُطـِّعَت نفس المحب صبابة وتشوُّقاحتى إذا رَوْح الرجاء أصابه سكن الحريقُ إذا تعلل باللُّقا


ويقول الله -تعالى- عن موسى -عليه السلام-: (وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى).وهذا جواب موسى -عليه السلام- لربه -تعالى- عندما قال له: (وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى . قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى)(طه:83-84).فالذي حمله على المبادرة هو طلب رضى ربه، وأن رضاه -تعالى- في المبادرة إلى أوامره.قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "إن رضى الرب في العجلة إلى أوامره".وبهذه الآية استدل السلف على أن الصلاة في أول الوقت أفضل.
مثيرات الشوق إلى لقاء الله -تعالى-:أولاً: الشوق إلى لقاء الله -تعالى- أثر من آثار المحبة، ومرتبط بها زيادة ونقصاً، وقوة وضعفاً.وعليه فلابد للعبد المؤمن المشتاق إلى لقاء الله -تعالى- أن يتلبَّس دائماً بالأسباب الجالبة لمحبة الله -تعالى- من قراءة القرآن بالتدبر، والتقرب إليه -تعالى- بالنوافل بعد الفرائض، ومن دوام ذكره على كل حال، ومن إيثار محابِّه على محابِّك لاسيما عند غلبات الهوى، ومطالعة القلب لأسمائه وصفاته، وتقلبه في رياض هذه المعرفة، ومشاهدة بره وإحسانه، وانكسار القلب بين يدي الله -تعالى-، والخلوة به وقت النزول الإلهي، ومجالسة المحبين الصادقين، والتقاط أطايب كلامهم كما يُنتَقى أطايب الثمر، ومباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله -تعالى-.ثانياً: والشوق إلى لقاء الله -تعالى- ثمرة الشكر لله -تعالى-، فعلى قَدْر شكر العبد ربه -تعالى- بالأعمال الظاهرة والباطنة، وتصحيح العبودية يكون سروره به، واستبشاره بلقائه.ثالثاً: استحضار رؤية الله -تعالى- في الآخرة، فهي سبب عظيم للشوق إلى لقاء الله -تعالى-؛ ولذلك ربط النبي -صلى الله عليه وسلم- بينهما في هذا الدعاء العظيم: (وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ).- وكذلك استحضار ما ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم-: (يتجلى لنا ربنا عز وجل يوم القيامة ضاحكا) رواه الطبراني، وصححه الألباني.ولن نعدم من ربٍّ يضحك خيراً كما روي عن الصحابة -رضي الله عنهم-!وفي حديث المرور على الصراط: (حتى يمر الذي يعطى نوره على ظهر قدميه يحبو على وجهه ويديه ورجليه... وفيه الحوار الجليل العظيم بين الربِّ -جَلَّ جَلالُهُ- وبين هذا العبد بعد أن أنجاه الله -تعالى- من النار... وفيه: (ألا ترضى أن أعطيك مثل الدنيا منذ خلقتها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافه؟ فيقول أتهزأ بي وأنت رب العزة؟ فيضحك الرب -عز وجل- من قوله، فيقول: لا، ولكني على ذلك قادر...) رواه الطبراني، وصححه الألباني.من تأمل ذلك كان عوناً له على الشوق إلى لقاء الله -تعالى.السلف والشوق إلى الله -تعالى-:- هذه الأسباب والمثيرات هي التي دفعت الصالحين على طلب الشوق إلى الله -تعالى-، والعيش على ذلك.كان أبو الدرداء -رضي الله عنه- يقول: "أحب الموت اشتياقاً إلى ربي...".وكانت عجوزٌ مُغيبة (أي: غاب قريب لها)، فلما قدم من سفره، فرح به أهله وقاربه، وقعدت تبكي، فقيل لها: ما يبكيك؟ قالت: ذكَّرني قدوم هذا الفتى يوم القدوم على الله -عز وجل-!وكان أبو عبيدة الخواص -رحمه الله- يمشي في الأسواق، ويضرب على صدره، ويقول: "واشوقاه إلى من يراني ولا أراه".وقال عنبسة الخولاني: "كان من قبلكم لقاء الله أحب إليهم من الشهد".وقال بعضهم: "طال شوقي إليك فعجِّل قدومي عليك".وكان شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في بداية أمره يخرج أحياناً إلى الصحراء يخلو عن الناس، لقوة ما يَرِد عليه، ويتمثل بقول الشاعر:
وأخرج من بين البيوت لعلَّني أحدِّث عنك النفسَ بالسر خالياًيقول ابن القيم -رحمه الله-: "وصاحب الحال إن لم يرده الله -سبحانه وتعالى- إلى الخلق بتثبيت وقوة، وإلا فإنه لا صبر له على مخالطتهم"، والله المستعان.- اسأل نفسك:هل نحن نحب ونشتاق إلى لقاء الله -تعالى- في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة؟ أم أن هناك عوائق وحوائل تحول بيننا وبين ذلك؟كل منا يسأل نفسه ويجيب!- قال أبو بكر لعمر -رضي الله عنهما- حين وصَّاه: "إن حفظت وصيتي لم يكن غائب أحب إليك من الموت -ولابد منه-، وإن ضيعتها لم يكن غائب أكره إليك من الموت، ولن تُعجِزه".وقال أبو حازم -رحمه الله-: "كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه، ثم لا يضرك متى مت".وقال بعض السلف: "ما يكره الموت إلا مُريب".وأحسن القائل عندما قال:
أمستوحشٌ أنت مما جَنَيْتَ فأحسن إذا شئت واستأنس ...


اللهم إنا نسألك لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. آمين.
(منقول)

الثلاثاء، 10 فبراير 2009

supplication

I bear witness that there is no deity except Allah,the only one without partner and I bear witness that Muhammed is his servant and his Messenger
ذو العقل يشقي في النعيم بعقله
و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم
----------------------------------------------------------

اللهم إني أسألك علما نافعا ويقينا صادقا ، اللهم فقهنا في ديننا ، اللهم علمنا الكتاب والحكمة....ءامـــــــــــــــــين...