الأربعاء، 4 مارس 2009

الشــــــــــــــــــــــــــــــاي ...فوائد...



الشاي الاخضر يعيق العمل الضار لعصائر الفروكتوز الحلوة التي تشجع على حدوث مرض السكري وفقا لدراسة اميركية جديدة، فيما ذكرت دراسة اخرى ان تناول النساء للشاي يحميهن من انسداد الشرايين.
وتفترض دراسة علمية جديدة ان المشروبات المحلاة بعصائر الفركتوز المركز المصنوع من الذرة، قد تقود الى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري فان نفس الدراسة عثرت على دلائل على وجود مادة كيميائية في الشاي تقاوم على نطاق واسع التأثيرات الضارة لمادة الفركتوز
الحلوة على خلايا الجسم.
واكتشف الباحثون ان المشروبات المصنوعة من فروكتوز الذرة المركز تحتوي على مستويات عالية من مادة تسمى "كوربونيل الارتكاسية" reactive carbonyles وهي جذور حرة يرتبط وجودها بتأثيرات ضارة على الانسجة، والى ظهور السكرين والى ظهور مضاعفات هذا المرض، وفقا لما ذكره موقع "ناتشرال نيوز" الاخباري الالكتروني في نيوزيلندا.
وعندما اضيفت مادة كيميائية تظهر طبيعيا في الشاي الى المشروبات الحلوة، انخفضت مستويات الكوربونيل بحدة. وتسمى هذه المادة "غالات الإبيغالوكاتيشين" epigallocatechin gallate
(EGCG).
كما لاحظ العلماء ان الشاي المحلى بالفركتوز احتوى على مستويات اقل من مادة "الكربونيل".، مقارنة بالمشروبات الاخرى التي وضعت فيها نفس المادة الحلوة. وهذا يعني ان المادة النشطة المضادة في الشاي لا تحتاج الى استخلاصها بشكل منفصل بل هي موجودة وتفرز طبيعيا.
وسجل العلماء اعلى مستويات "الكربونيل" في المشروبات الغازية، الا انها قلت الى الثلث في عصائر الفواكه المنتجة صناعيا. وفي الوقت نفسه فان مستوياتها قلت الى السدس في مشروبات الشاي غير الغازية.
وقال الباحثون انهم تحققوا من نتائجهم داخل المختبرات ولذلك فانهم لا يستطيعون تعميمها على التاثيرات المحتملة
للشاي على جسم الانسان.
كما اشارت دراسة فرنسية نشرت في نهاية فبراير الماضي الى ان النساء اللواتي يشربن الشاي يقللن من خطر الاصابة بامراض
القلب والجلطة الدماغية.
ووجد ت ان احتمالات تكون ترسبات في الشرايين السباتية في الرقبة، قلت لدى النساء المسنات اللواتي تناولن ثلاثة اقداح من الشاي على الاقل يوميا بالمقارنة مع النساء اللواتي كن يشربن كمية اقل. واجرى الدراسة فريق في المعهد الوطني الفرنسي للابحاث الطبية(انسيرم) بقيادة الدكتور محمود زريق. ونشر نتائجها في دورية تصلب الشرايين والتخثر وبيولوجية الاوعية الدموية.
وحلل الباحثون مقاييس الاشعة فوق الصوتية لترسبات الشرايين السباتية
بين 2613 رجلا و3984 امرأة كانت اعمارهم تبلغ نحو 73 عاما في المتوسط ، وصلتها بشرب الشاي والعادات الغذائية الاخرى والتاريخ الطبي والشخصي.
ورصدت ترسبات الشرايين السباتية بوضوح لدى 44 في المائة من النساء اللواتي لا يشربن الشاي ولدى 5ر42 في المائة من النساء اللواتي تحدثن عن شرب ما بين قدح وقدحين شاي يوميا ولدى 7ر33 في المائة ممن تحدثن عن شرب ثلاثة أقداح او اكثر من الشاي يوميا.
الا ان الفريق الفرنسي اشار الى انه "لا توجد صلة بين استهلاك الش
اي وتكون الترسبات في الشرايين السباتية في الرجال". ولم يجمع الباحثون معلومات بشأن انواع الشاي التي تم شربها او مدة شرب الشاي بين المشاركين كما لم يوضحوا سبب حدوث هذه الصلة بين النساء وليس الرجال.

الثلاثاء، 3 مارس 2009

فضل سورتي : البقرة و آل عمران...


خرج مسلم عن النواس بن سمعان الكلابي قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران - وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد، قال: - كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق (1)، أو كأنهما حزقان (2) من طير صواف تحاجان عن صاحبهما.
وخرج أيضا عن أبي أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لاصحابه
اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة ".

الأحد، 1 مارس 2009


فاتحة الكتاب : وأم القرآن والسبع المثاني والشفاء التام والدواء النافع والرقية التامة ومفتاح الغنى والفلاح وحافظة القوة ودافعة الهم والغم والخوف والحزن لمن عرف مقدارها وأعطاها حقها وأحسن تنزيلها على دائه وعرف وجه الإستشفاء والتداوي بها والسر الذي لأجله كانت كذلك ،ولما وقع بعض الصحابة على ذلك رقى بها اللديغ فبرأ لوقته فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : [ وما أدراك أنها رقية ]
ومن ساعده التوفيق وأعين بنور البصيرة حتى وقف على أسرار هذه السورة وما اشتملت عليه من التوحيد ومعرفة الذات والأسماء والصفات والأفعال وإثبات الشرع والقدر والمعاد وتجريد توحيد الربوبية و الألوهيه وكمال التوكل والتفويض إلى من له الأمر كله وله الحمد كله وبيده الخير كله وإليه يرجع الأمر كله والإفتقار إليه في طلب الهداية التي هي أصل سعادة الدارين وعلم ارتباط معانيها بجلب مصالحهما ودفع مفاسدهما وأن العاقبة المطلقة التامة والنعمة الكاملة منوطة بها موقوفة على التحقق بها أغنته عن كثير من الأدوية والرقى واستفتح بها من الخير أبوابه ودفع بها من الشر أسبابه ...
فسبحان الذي أنعم علينا بنعمه التي لا تعد و لا تحصي ، و منها هذه السورة الكريمة ، فله الحمد في السماوات و الأرض...