الأحد، 16 أغسطس 2009

كشفت دراسات جديدة ان أكل اللوز يؤدي الى تراجع الوزن الزائد بنسبة كبيرة واكدت هذه الدراسات ما اظهرته بحوث سابقة من ان اللوز يخفض مستويات الكوليسترول الضار ويساعد في تقليل مخاطر الاصابة بامراض القلب وحماية الخلايا من التلف.وتأتي هذه الدراسة عكس الاعتقاد السائد بأن المكسرات جميعها تساعد على السمنة وامراض ارتفاع الدم ، مشيرة الى ان حبات اللوز لا يعتريها الفساد حتى وإن تم تخزينها لعشرات السنين ، اذا لم تنتزع قشرتها الخارجية. واظهرت دراسة اجريت في كلية كنج الطبية البريطانية ان جدران الخلايا في ثمار اللوز قد تلعب دورا في امتصاص الجسم للدهون الموجودة فيها فعند اكل اللوز لا يمتص الجسم جميع الدهون فيه ، فلا تدخل عملية الهضم وتطرح خارجا ، الامر الذي يجعل اللوز طعاما صحيا قليل السعرات. ويرى الباحثون ان تناول حفنة من اللوز اما يعادل اونصة واحدة يوميا كجزء من الغذاء الصحي. يساعد في تقليل خطر الاصابات القلبية.واكدت دراسة اخرى من جامعة كاليفورنيا ان المواد المضادة للأكسدة في قشور اللوز بالاضافة محتواه الطبيعي من فيتامين E تؤثر بصورة ايجابية في الصحة العامة وخاصة عند تناول الثمار بقشورها.

الخميس، 6 أغسطس 2009

فضل شهر شعبان وبدعة ليلة النصف من شعبان...

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال : ((ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)) [رواه النسائي]. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله يصوم ولا يفطر حتى نقول: ما في نفس رسول الله أن يفطر العام، ثم يفطر فلا يصوم حتى نقول: ما في نفسه أن يصوم العام، وكان أحب الصوم إليه في شعبان، [رواه الإمام أحمد]. ومن شدة محافظته صلى الله عليه وسلم على الصوم في شعبان أن أزواجه رضي الله عنهن، كن يقلن أنه يصوم شعبان كله، مع أنه صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شهر غير رمضان، فهذه عائشة رضي الله عنها وعن أبيها تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان. [رواه البخاري ومسلم]. وفي رواية عن النسائي والترمذي قالت: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في شهر أكثر صياما منه في شعبان، كان يصومه إلا قليلا، بل كان يصومه كله، وفي رواية لأبى داود قالت: كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان، ثم يصله برمضان. وهذه أم سلمة رضي الله عنها تقول: ((ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان)). ولشدة معاهدته صلى الله عليه وسلم للصيام في شعبان، قال بعض أهل العلم: إن صيام شعبان أفضل من سائر الشهور، وإن كان قد ورد النص أن شهر الله المحرم هو أفضل الصيام بعد رمضان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل)) [رواه مسلم]. وعند النسائي بسند صحيح عن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن أفضل الصلاة بعد المفروضة الصلاة في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم)). وذكر أهل العلم حكما في تفضيل التطوع بالصيام في شعبان على غيره من الشهور: منها: أن أفضل التطوع ما كان قريبا من رمضان قبله وبعده، وذلك يلتحق بصيام رمضان، لقربه منه، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها، فيلتحق بالفرائض في الفضل، وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالنسبة للصلاة، فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بعد منه، ولذلك فإنك تجد رمضان يسبق بالصيام من شعبان والاستكثار منه ثم بعد انقضاء رمضان يسن صيام ست من شوال، فهي كالسنن الرواتب التي قبل وبعد الصلاة المفروضة. ومن الحكم كذلك في الإكثار من صيام شعبان: ما تضمنه حديث أسامة بن زيد المتقدم ذكره وفيه قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فبين له صلى الله عليه وسلم سبب ذلك فقال له: ((ذاك شهر يغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان)) وماذا أيضا؟ قال: ((وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)). إن هذا الحديث تضمن معنيين مهمين: أحدهما: أنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان. وثانيهما: أن الأعمال ترفع وتعرض على رب العالمين، فأما كون شعبان تغفل الناس فيه عنه، فإن ذلك بسبب أنه بين شهرين عظيمين، وهما الشهر الحرام رجب، وشهر الصيام رمضان، فاشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولا عنه، وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيام شعبان لأن رجب شهر محرم، وهذا ليس بصحيح، فإن صيام شعبان أفضل من صيام رجب للأحاديث المتقدمة. وفي قوله: ((يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان)) إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو حتى الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه إما مطلقا أو الخصوصية فيه، لا يتفطن لها أكثر الناس، فيشتغلون بالمشهور عندهم عنه، ويفوتون تحصيل فضيلة ما ليس بمشهور عندهم، ولما كان الناس يشتغلون بغير شعبان عن شعبان فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعمره بالطاعة وبالصيام، ويقول لأسامه لما رآه مستفهما عن سبب الإكثار من الصيام في شعبان، ذاك شهر يغفل الناس فيه عنه بين رجب ورمضان، ولذلك قال أهل العلم: وهذه لفتة فتنبه لها يا عبد الله قالوا: هذا فيه دليل على استحباب عمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة، وأن ذلك محبوب لله عز وجل، ولذا كان طائفة من السلف يستحبون إحياء ما بين العشائين بالصلاة ويقولون: هي ساعة غفلة، وكذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم فضل القيام في وسط الليل لشمول الغفلة لأكثر الناس فيه عن الذكر كما قال: ((إن افضل الصلاة بعد المفروضة الصلاة في جوف الليل)) ولهذا المعنى كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يؤخر العشاء لنصف الليل، وإنما علل ترك ذلك لخشية المشقة على الناس، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة، فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده، فلا ندري أشيء شغله في أهل، أو غير ذلك؟ فقال حين خرج: ((انكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة)) [رواه مسلم]. وفي رواية: ((ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم)) وفي هذا إشارة إلى فضيلة التفرد بالذكر في وقت من الأوقات لا يوجد فيه ذاكر ولاستيلاء الغفلة على الناس ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القران، ليحصل التأهب لتلقي رمضان وتتروض النفوس بذلك على طاعة الرحمن، ولهذه المعاني المتقدمة وغيرها كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في هذا الشهر المبارك، ويغتنم وقت غفلة الناس وهو من؟ هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ولذلك فإن السلف كان يجدّون في شعبان، ويتهيأون فيه لرمضان قال سلمة بن كهيل: كان يقال شهر شعبان شهر القراء. وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القران، قال أبو بكر البلخي: شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع، وقال أيضا: مثل شهر رجب كالريح، ومثل شعبان مثل الغيم، ومثل رمضان مثل المطر، ومن لم يزرع ويغرس في رجب، ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان، وها قد مضى رجب فما أنت فاعل في شعبان إن كنت تريد رمضان، هذا حال نبيك وحال سلف الأمة في هذا الشهر المبارك، فما هو موقعك من هذه الأعمال والدرجات: مضى رجب وما أحسنت فيـه وهذا شهر شـعبان المبـارك فيـا من ضيع الأوقـات جهلا بحرمتها أفق واحـذر بواركفسـوف تفـارق اللذات قهـرا ويخلى الموت قهرا منك داركتدارك ما استطعت من الخطايا بتوبة مخلص واجعل مـدارك على طلب السـلامة من جحيم فخير ذوي الجرائم من تدارك وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن)) [رواه الطبراني وابن حبان وهو حديث صحيح]. ولنا مع هذا الحديث الذي يتعلق بالنصف من شعبان أربع وقفات مهمة:الأولى: أن الله يغفر فيها لكل عباده إلا المشرك فتفقد نفسك يا عبد الله، وفتش باطنها، فلعلك أن تكون مبتلى بشيء من هذه الشركيات المنتشرة في الأمة، ولا تظنن بنفسك خيرا بل فاتهمها في جانب الله وفي تقصيرها، ولا تقل أني بريء من الشركيات، ولا يمكن أن أقع فيها، ويكفى أنني أعيش في بلد التوحيد، فإن هذا غرور وجهل منك، إذا كان أبو الأنبياء وإمام الحنفاء خليل الرحمن يخشى على نفسه الشرك، بل يخشى على نفسه وعلى بنيه عبادة الأصنام، قال الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام: واجنبني وبنيّ أن نعبد الأصنام وقد بين إبراهيم ما يوجب الخوف من ذلك فقال: رب انهن أضللن كثيراً من الناس .قال إبراهيم التيمي: من يأمن البلاء بعد إبراهيم؟ فلا يأمن الوقوع في الشرك إلا من هو جاهل به، وبما يخلصه منه، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه؟ فقال: الرياء)) الوقفة الثانية: خطورة الشحناء والبغضاء بين الناس، وأن الله لا يغفر للمتشاحنين، والشحناء هي: حقد المسلم على أخيه المسلم بغضا له لهوى في نفسه، لا لغرض شرعي ومندوحة دينية، فهذه تمنع المغفرة في أكثر أوقات المغفرة والرحمة، كما في صحيح مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه مرفوعا: ((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول: انظروا هذين حتى يصطلحا))، وقد وصف الله المؤمنين عموما بأنهم يقولون: ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين ءامنوا ربنا إنك رؤوف رحيم . قال بعض السلف: أفضل الأعمال سلامة الصدور وسخاوة النفوس والنصيحة للأمة وبهذه الخصال بلغ من بلغ، وسيد القوم من يصفح ويعفو، فأقِل يا عبد الله حتى تُقال. الوقفة الثالثة: إحياء بعض الناس لليلة النصف من شعبان، وبعضهم يصليها في جماعة ويحتفلون بأشياء وربما زينوا بيوتهم، وكل هذا من البدع المحدثة التي لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحبه ولا تابعوهم، وهم الحجة لمن أراد سواء السبيل وما ثبت في هذه الليلة من فضل هو ما قدمناه من أنك يجب عليك أن تحقق التوحيد الواجب، وتنأى بنفسك عن الشرك، وأن تصفح وتعفوا عمن بينك وبينه عداوة وشحناء، أما إحداث البدع في هذه الليلة فإن أهلها هم أولى الناس بالبعد عن رحمة الله، وأن ينظروا هم حتى يتوبوا من بدعتهم. لوقفة الرابعة: أن لا يصوم الإنسان بعد منتصف شعبان بنية استقبال رمضان وحتى يحتاط لشهر رمضان بزعمه فإن هذا من التنطع والغلو في الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى رمضان)) فهذا الحديث وما في معناه للمتنطعين والمتشددين الذين يستقبلون رمضان بالصيام بنية الاحتياط لرمضان، فهذا منهي عنه، ولا يدخل في هذا أن يصوم الإنسان ما كان معتادا له من صيام الاثنين والخميس مثلا، أو ثلاثة أيام من كل شهر، أو القضاء، أو النذر. وما له تعلق بهذا أيضا، حرمة صيام يوم الشك قال عمار بن ياسر رضي الله عنه: من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم. ويوم الشك هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من رمضان أو من شعبان و هو يوم الثلاثين، فيحرم صومه بنية الاحتياط قال: صلى الله عليه وسلم: ((لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين إلا من كان يصوم صوما فليصمه)) فهذا في الرجل الذي له عادة ويصومه بنية التطوع لا بنية الفرض، وأنه من رمضان أو بنية الاحتياط، فالنية هي الفيصل هنا، ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)).
اللهم بارك لنا في شعبان و بلغنا رمضان...

الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

انتفع بوقتك و اتعظ بالزمن...
كل مفقود عسي أن تسترجعه
إلا الوقت فهو إن ضاع لم يتعلق بعودته أمل...

الوقت من أهم ما يملكه الإنسان ، و العاقل هو اللي ما يضيعش وقته، و المسلم الحقيقي هو اللي يحاسب جدا علي وقته و يخاف تضيع منه و لو ثانية هباء،والإسلام دين بيقدر قيمة الوقت و يؤكد عليها ، و بيخلي من علامات الإيمان و التقوي أن يستوعب المسلم قيمة الوقت (إن في اختلاف الليل و النهار و ما خلق الله في السماوات و الأرض لأيات لقوم يتقون).

و يعتبر اللاهين عن الغد و الغارقين في اليوم و المسحورين بالدنيا و متاعها وغافلين عن الآخرة من السفهاء الذين لا يعقلون (إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا و اطمأنوا بها و الذين هم عن ءاياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون).

و الإسلام وزع عباداته الكبري علي أجزاء اليوم وفصول السنة ، فالصلاوات الخمسة موجودة في اليوم كله وكمان بترتبه ، لأن الله (تبارك و تعالي ) جعل لها أوقات محددة علي مدار اليوم فأصبح يومنا متقسم بدقة ، من طلوع الفجر لغروب الشمس :

(فسبحان الله حين تمسون و حين تصبحون وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا و حين تظهرون).

إن عمرك لاأس مالك الضخم و حتتسأل أنفقته في إيه؟؟؟
قال رسول الله (صلي الله عليه و سلم) :(لا تزول قدم عبد حتي يُسأل عن أربع ، عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وعن عمله ماذا عمل فيه ؟)
وكمان الإنسان مننا لازم ياخد باله إنه ميضيعش وقته كله في التسلية ، لأن بعض الناس بينصحوا بعض : تعال نقتل الوقت و نتسلي ...
فده منتهي الحماقة لأن لو الوقت كله تسلية يبقي الإنسان ضيع عمره ، ومش معني كده إنك متتسلاش ولكن بحدود ، كل إنسان عليه ينظم وقته و يدعي ربنا (تبارك وتعالي) إنه يبارك له في وقته ، ولو نظمت حتلاقي وقت للتسليو وللأكل و العبادة و الزيارات و كل حاجة ...
بس المهم تنظيـــــــــــــــــــــــــــــــــم الوقـــــــــــــــــــــــــت...

السبت، 1 أغسطس 2009

Sawm )Fasting the Month of Ramadhan)



The fourth pillar of Islam is fasting. Allah prescribes daily fasting for all able, adult Muslims during the whole of the month of Ramadan, the ninth month of the lunar calendar, beginning with the sighting of the new moon.
Exempted from the fast are the very old and the insane. On the physical side, fasting is from first light of dawn until sundown, abstaining from food, drink, and sexual relations. On the moral, behavioral side, one must abstain from lying, malicious gossip, quarreling and trivial nonsense.
Those who are sick, elderly, or on a journey, and women who are menstruating, pregnant, or nursing are permitted to break the fast, but must make up an equal number of days later in the year. If physically unable to do so, they must feed a needy person for each day missed. Children begin to fast (and to observe the prayers) from puberty, although many start earlier.
Although fasting is beneficial to the health, it is regarded principally as a method of self-purification. By cutting oneself off from worldly pleasures and comforts, even for
a short time, the fasting person gains true sympathy for those who go hungry regularly, and achieves growth in his spiritual life, learning discipline, self-restraint, patience and flexibility.
In addition to the fast proper, one is encouraged to read the entire Qur'an. In addition, special prayers, called Tarawih, are held in the mosque every night of
the month, during which a whole section of the Qur'an (Juz') is recited, so that by the end of the month the entire Qur'an has been completed. These are done in remembrance of the fact that the revelation of the Qur'an to Prophet Muhammad (pbuh) was begun during Ramadan.
During the last ten days - though the exact day is never known and may not even be the same every year - occurs the Night of Power (Laylat al-Qadr). To spend that night
in worship is equivalent to a thousand months of worship, i.e. Allah's reward for it is very great.
On the first day of the following month, after another new moon has been sighted, a special celebration is made, called 'Id al-Fitr. A quantity of staple food is donated to the poor (
Zakat al-Fitr), everyone has bathed and put on their best, preferably new, clothes, and communal prayers are held in the early morning, followed by feasting and visiting relatives and friends.
There are other fast days throughout the year. Muslims are encouraged to fast six days in Shawwal, the month following Ramadan, Mondays and Thursdays, and the ninth and tenth, or tenth and eleventh of Muharram, the first month of the year. The tenth day, called Ashurah, is also a fast day for the Jews (Yom Kippur), and Allah commanded the Muslims to fast two days to distinguish themselves from the People of the Book.
While fasting per se is encouraged, constant fasting, as well as monasticism, celibacy, and otherwise retreating from the real world, are condemned in Islam. Fasting on the two festival days, 'Id al-Fitr and 'Id al-Adha, the feast of the Hajj, is strictly forbidden.