الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

لست أدري ماذا خبأتْ أيامنا
وما عساها أن تخفيَ لنا!
لكن تبقى الذكرى لنا..
رصيد الأيام.. منسوجة على جنباتنا
مهما بلغت درجةُ النسيان
يكفي بالنسيان أن يذكِّرنا بما نسينا.

الأحد، 1 نوفمبر 2009

أحيانا تجمعنا الظروف بأشخاص نحس معهم بالألفة و المشاعر الجميلة ولكن قد تفرض علينا الأيام أن نفترق عنهم إما لظروف خارجة عن إرادتهم أو إرادتنا أو الإثنين معا...ولكن الأمل في أن يجمعنا الله تعالي بهم في الفردوس الأعلي ...
إنْ كانَ فرَّقَنا قَضاءُ مَلِيكِنا فَلَسوفَ يَجْمَعُنا قضاءٌ ثانِ في جَنَّةِ الفِردَوسِ لا حزنٌ وَلا بُعْدٌ يفرِّقُنا ولَوْ لِثَوانِ...
احذروااااااااااااااااا...حملات التنصير:
اختراق الشرق الأوسط:
وحملات التنصير في الشرق الأوسط حقيقة واقعية لا يمكن إنكارها، إذ استطاع المنصرون اختراقَ عدد من الدول الإسلامية تحت ستار المؤسسات الخيرية، والخبرة الأجنبية، وإنشاء المدارس والمستشفيات.
ولقد حصلت مجلةُ "الرابطة" السعودية، في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، على نشرة تنصيرية تصدر في أمريكا تسمى "ديت لاين" تخطط لأن توقع المسلمين في شراكها، والنشرة موجهة أصلا إلى المسيحيين الذين يهتمون بتنصير المسلمين وبأوضاع العالم العربي، فهي تحضهم على التطوع للعمل في البلاد العربية، وتحثهم على القيام بهذا العمل الشاق، كما توضح لهم كيفية نشر أصول الدعوة المسيحية بين المسلمين عن طريق تقريب وجهات النظر فيما يخص مفهوم التوحيد والتثليث.
ويلاحظ في النشرة نداء توجهه إلى المسيحيين في بلاد الإسلام؛ يقول النداء:"يا من لهم فرص أكبر في العمل في ديار المسلمين، أنتم ولا شك تعلمون أنه لا يسمح للمسلم شرعًا أن يرتد عن دينه ويعتنق دينًا آخر، مما ينتج عنه استحالةُ العمل بينهم، وكذلك لا مجال للبعثات التنصيرية للعمل هناك، إذ ليس مصرحًا لها بالنشاط، ويبدو أن الستار قد أسدل وبُني الحصن بقوة قد تبدو غير قابلة للاختراق، ولا سيما في نظر الذين يغفُلون عما يصنعه الرب في العالم العربي.
وتضيف النشرة: هناك إحساس لدى العاملين في البلاد الإسلامية أننا أمام فتح مبين، صحيح أن بعض الجهات في العالم الإسلامي أصبحت أكثر تعصبًا، ولكنها تبقى أقلية شديدة البروز فقط. وذلك يدفعنا إلى مضاعفة جهودنا الآن هو ما نراه من تغير في المواقف والمزاج لدى الأغلبية.
• التركيز على الشباب:
وتوضح النشرة أن ما يربو على 65% من سكان العالم العربي الآن هم دون الثلاثين، وفي دائرة هذا السن تقوى نزعةُ البحث عن الحقيقة والاستقرار والعثور على منارة هادية في خضم الاضطرابات التي تعترضهم وهم يواجهون مشكلات العصر، ومما يزيد تعقيدَ المشكلة الأزماتُ الإسكانية، وعدمُ الاستقرار الاقتصادي، والاضطراباتُ الاجتماعية، في وقت يسعى فيه الجميع إلى تحسين مستوى معيشتهم.
وتواصل النشرة بيانها قائلة: هناك بعثات تنصيريه فعالة تعمل حاليًا بنجاح في هذه البلاد الممنوعِ فيها النشاطُ ظاهرًا، ولكن هذه البعثات تتعرض يوميًا إلى توترات وضغوط لا يمكن تجاوزُها إلا بوسائل روحانية، فلقد عُرف العالم العربي بأنه أشد المناطق صعوبة على وجه الأرض لدخول الإنجيل، ولا يزالُ غيرَ ملتفت إليه التفاتًا كافيًا من قبل رجال الكنيسة نتيجة لجهلهم أن العالم العربي لم يحصل على هذه السمعة إلا لقلة المتطوعين للتضحية في سبيل إعلاء كلمة الإنجيل.
ثم تقول النشرة: فعليكم وعلينا أن ننظر إلى العالم العربي من منظار الرب، فلو أننا استصعبنا هذه المهمة لكنا قد ظننا نقصًا في الرب، وقد وصلنا أخيرًا في اجتماعات مؤتمر الكنائس العالمي في فرنسا إلى اتخاذ قرارات حددنا فيها أهدافنا، وبعد صلواتنا المكثفة الحارة شعرنا أن الرب يحثنا على الانتفاض وعدم التواني في فتح أبواب جديدة على العالم العربي، وسيركز العدد القادم من "ديت لاين" علي الطرق الجزئية التي تدخلك في باب المستحيل. منقول
بَدأَ المَسيرُ.. بِلُجَّةٍ يعلُو بها رِيْحُ الجَوى وَمَرافئُ الحِرْمَانِ مِجدافِيَ الجرحُ العميقُ بخافِقي وشِراعُ مَرْكَبِنَا مِنَ الأجفانِ!حتى إذا جَنَّ الظَّلامُ بِرِحلَتي وازدادَتِ الأشواقُ في الغَلَيانِ
أَسْرَجتُ ليلَ مَواجِعي بِفَتِيلةٍ اَلنَّارُ فِيها مِن لظَى وِجْدَاني
وَنَظرتُ نَحْوَ حَقائبي.. وحَمَلتُها قبَّلتُها وحَضَنتُها بِحَنانِ وَصَرختُ صرخةَ عاشقٍ، ورميْتُها ونَثرتُها لِلموجِ والحِيتانِ فالحُوتُ يأكلُ مِن بقَايا حَقِيبتي والموجُ يُبعِدُني عن الأشجانِ..
منقول...