الأحد، 1 نوفمبر 2009

بَدأَ المَسيرُ.. بِلُجَّةٍ يعلُو بها رِيْحُ الجَوى وَمَرافئُ الحِرْمَانِ مِجدافِيَ الجرحُ العميقُ بخافِقي وشِراعُ مَرْكَبِنَا مِنَ الأجفانِ!حتى إذا جَنَّ الظَّلامُ بِرِحلَتي وازدادَتِ الأشواقُ في الغَلَيانِ
أَسْرَجتُ ليلَ مَواجِعي بِفَتِيلةٍ اَلنَّارُ فِيها مِن لظَى وِجْدَاني
وَنَظرتُ نَحْوَ حَقائبي.. وحَمَلتُها قبَّلتُها وحَضَنتُها بِحَنانِ وَصَرختُ صرخةَ عاشقٍ، ورميْتُها ونَثرتُها لِلموجِ والحِيتانِ فالحُوتُ يأكلُ مِن بقَايا حَقِيبتي والموجُ يُبعِدُني عن الأشجانِ..
منقول...